لهذا خلقنا

بعد التحية الدائمة لاحبتي والى من يقراني

بعد تفكر في امر هذا الشعب الذي عانى وما زال يعاني من ويلات الحرب والتشريد والتعذيب والقهر والترحيل والرمي على الحدود لايام وشهور والتجويع حتى تخلى عن ادميتة واكل القطط والفئران والثعابين.

خاطبني شيطاني وقال لي الا يرى اللة هذا الذي يحدث
اجبتة وكلي فخر هو الذي خلقنا ويعلم اننا لهذا الامر خلقنا
لم يجد اللة اقوى من هذا الشعب لهذة المحن
فلقد اصبحنا كلنا انبياء
اصبحنا كلنا ايوب
لك اللة يا شعبي
لك اللة يا امتي التي تنزف وتئن ولا من مجيب
لك اللة هو حسبك ونعم الوكيل
لكم مني هذة القصيدة التي خطها الشاعر الكبير احمد مطر قائلا:

,,,يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر
,,مالي يد في ما جرى فالامر ما امروا
وانا ضعيف ليس لي لثر
عار على السمع والبصر
وانا بسيف الحرف انتحر
وانا اللهيب وقادتي المطر
فمتى ساستعر؟
لو ان ارباب الحمى حجر
لحملت فاسا فوقها القدر
هوجاء لا تبقي ولا تذر؛
,,لكنما اصنامنا بشر
الغدر منهم خائف حذر
والمكر يشكو الضعف ان مكروا؛
فالحرب اغنية يجن بلحنها الوتر
والسلم يحتضر
ساق على ساق, واقداح يعرش فوقها الخدر
وموائد من حولها بقر
ويكون مؤتمر؛
هزي اليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذر
عاش اللهيب ويسقط المطر