مصدر مسؤول: عباس طلب من الكيان الصهيوني عدم تشغيل معابر
غزة أمام المواطنين
عباس يواصل تآمره على الشعب في غزة ويسعى لفرض حصار جديد عليهم
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف مصدر مسؤول في إدارة المعابر الفلسطينية أن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، قد طلب من سلطات الاحتلال الصهيوني عدم السماح بتشغيل المعابر بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، لا سيما معبر المنطار التجاري، في محاولة للضغط على حركة "حماس" وتضييق الخناق على المواطنين.
واستناداً إلى ما أفادت به صحيفة /فلسطين/ اليومية المستقلة اليوم الأحد (24/6)، نقلاً عن المصدر؛ فإن "عدة اتصالات جرت مؤخراً بعد سيطرة حماس على مقدرات الأمور في قطاع غزة مع مسؤولي الارتباط العسكري الصهيوني من أجل إيجاد آلية لتشغيل المعابر وبخاصة معبر المنطار التجاري، لكن هؤلاء المسؤولين أكدوا بالحرف الواحد أنهم من ناحية فنية جاهزون لتشغيل المعبر في حال تسلمته أية جهة كانت، لكن المسألة تحتاج إلى قرار سياسي".
وأضاف "إن مسؤولي الارتباط تلقوا جواباً من المستوى السياسي الصهيوني يفيد بأن السلطة الفلسطينية ممثلة في رئيسها محمود عباس طالبت الاحتلال بعدم السماح بتشغيل المعابر في الفترة الحالية".
وشدد المصدر المسؤول على أن المسؤولين الصهاينة أكدوا للجهات المتصلة بهم بضرورة مراجعة القيادة الفلسطينية، وأنه في حال موافقة القيادة الفلسطينية على تشغيل المعبر، فإن الكيان الصهيوني على جاهزية تامة لذلك.
وأكد على أن الطواقم الفلسطينية العاملة في المعبر تلقت اتصالات من القيادات الفلسطينية في رام الله بعدم الذهاب للمعبر أو التواجد فيه بأي حال من الأحوال رغم أنها جاهزة من ناحية فنية لاستلام وتشغيل المعابر في أية لحظة.
وحذر المصدر المسؤول من أن نقصاً خطيراً في المواد التموينية قد يشهده قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب هذا الإغلاق المحكم، داعياً القيادة الفلسطينية إلى تجنيب المعابر وإبعادها عن أية خلافات أو صراعات سياسية والاهتمام بتلبية احتياجات المواطنين الأساسية بالدرجة الأولى.
ولفت المصدر الانتباه إلى أنه في الأيام الاعتيادية كانت تدخل نحو (150) شاحنة يومياً معظمها محملة بالمواد الغذائية، وكانت بالكاد تكفي حاجة سكان القطاع والآن لا تدخل سوى عشر شاحنات عبارة عن مساعدات إنسانية من معبر صوفا فقط، محذراً من أن استمرار تصرف رئيس السلطة عباس بهذه الطريقة سيلحق كارثة بالشعب الفلسطيني.