يقال أن "الاعراب أشد كفرا ونفاقا" ولكننا رأينا أن الحكام العرب هم أشد من الأعراب كفرا ونفاقا، وفوق كل هذا متورطون في جريمة القرن وهي التآمر والمشاركة في الغدر بالعراق العظيم وقتل رئيسه الشرعي وآخر الزعماء الشرفاء، وكما انهم متورطون حتى الرقاب في دم الرئيس وفي عار الامة الإسلامية فإننا ومن واجب النصح لهؤلاء القتلة من حكامنا ان نسدي لهم بنصيحة لحفظ ماء الوجه لهم ولنا جميعا ورد الذل والمهانة التي كبدنا إياها أحفاط العلقمي وكسرى.
...
قال صدام متحديا يوما في احد الغجتماعات المغلقة لجامعة الدول المتأمركة العربية: أنا رميت إسرائيل بـ 49 صاروخ وأتحداكم أن تكمل الرقم إلى الخمسين مجتمعين.
ومع أننا نعلم أنهم الحارس الوفي لبني صهيون وأنهم أجبن من أن يفكروا في ذلك فإننا نقول لهم أن للرئيس صدام دين عليكم بإيفائه كلكم وهو أن تطردوا سفراء المجوس والروافض(إيران والعراق) من بلدانكم وهذا أضعف الإيمان وأقل عمل تحفظون به وجوهكم القبيحة وترفعون من شأننا قليلا لأننا نعلم أن الصاروخ الذي تحداكم به صدام لستم أهل له.
...
في انتظار طرد المجوس والروافض من بلداننا فأنتم متورطون ومجرمون حتى توفوا بهذا الدين، فلا توجد دولة عربية إلا وكان درهم صدام قد نفذ إليها ولا توجد دولة عربية إلا وفيها عالم من علماء صدام، فردوا الدين يا كلاب.