هي الهباش بهبش

فلسطين الآن- خاص:-

المدعو " محمود الهباش " أو كما يسمى – إلكترونياً- الشيخ محمود الهباش الذي ظهر مؤخراً باسم المفتي " شاكر الحيران " عبر الموقع المسموم ( فلسطين برس ) هذا الاسم الخفي لذلك الدحلاني العميل ، الذي نصب نفسه تحت اسم وهمي غير معروف بين الأئمة والمشايخ ( مفتٍ أعلى ) للتيار الدحلاني ، فمرة يشّرع قتل أبناء حماس ومرة أخرى يصفهم بالخوارج ، وتارة يصدر مقالاته المسمومة المأجورة " كأيها الضباط ورجال الأمن طوبى لمن قُتل منكم بأيديهم" ، "وطوبى لمن قَتَلَهم أو قَتَل منهم واحداً فإنهم الخوارج فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون" ومقاله" أيها السادة العلماء تَفكَّروا...

( شاكر الحيران ) صحيح أن اسمك مجهول نكرة بين العلماء, بل نحسب أنك غير معروف بين أهلك وأقرانك... لكن اللثام سقط عن وجهك بعد ان سقط عن وجوه أسيادك الدحلانيين ممن يناصرون أمريكا وإسرائيل في قطاع غزة بعد أن طهر القسام مراكزكم وأوكارهم العفنة.

( شاكر الهباش ) أقصد الحيران ألم تسمع بأبطال الإسلام الذين هجروا البلد والولد والأهل لنصرة الحق من أمثال عز الدين القسام وحسن البنا وسيد قطب وشيخ الأمة أحمد ياسين وأسد فلسطين عبد العزيز الرنتيسي والأحياء منهم أكبر من أن تعرفهم أيها الحيران؟؟!! لقد صدقت فأنت حيران ..حيران ليصل بك الأمر لتتطاول على أولياء المسلمين ، وأسيادك من المجاهدين.



وبعد أن أدى الهباش ( الحيران ) الدور بالشكل المطلوب على مدار الفترة الأخيرة في غزة من خلال فتاويه المسمومة هرب مع من هربوا من التيار اللحدي ليكملوا دورهم في الضفة الغربية ، ليكافئ الحيران ويشغل منصب وزاري ويتسلم مهام وزارتي ( الشؤون الاجتماعية والزراعة ) في حكومة الطوارئ ( حكومة دايتون ) التي تعتبر بحد ذاتها حكومة لا شرعية وانقلاب على الشرعية المتمثلة بحكومة الوحدة والمجلس التشريعي الفلسطيني.

الهباش الذي نصبه أسياده أميناً عاماً لحزب الاتحاد الوطني الإسلامي والذي يعتبره المراقبون حزباً وهمياً شكلياً يهدف إلى إخراج حزب وطني فتحاوي يخرج بشكل إسلامي يتناسب مع أهواء قادة السلطة .

الهباش ذو الاثنين وأربعين عاماً أنهى دراسة الماجستير في أصول الدين وقد عمل في جامعة القدس المفتوحة في المنطقة الوسطى وشغل منصب رئيس مركز السبيل للدراسات والإعلام وترأس تحرير مجلة الاتحاد .

الهباش ( الحيران ) صاحب مقال العار الإليكتروني الذي وصم به منتديات حماس ، يصم الآن نفسه بالعار الوطني والخيانة العظمى حيث فر هارباً من قطاع غزة إلى الضفة الغربية بعد أن خلع ثياب الواعظين فظهر الوجه الماكر بأنيابه الخائنة الذي لطالما تطاول فيها على الوطن والحق والإسلام.

هرب المتأسلم بعدما جفف القسام مداد قلمه الذي ملئ حقداً وخبثاً ضد حركة حماس فالحيران المفتي هرب يجثو نحو حكومة دايتون خوفاً من قطع يده التي اتهمت باختلاس مبالغ مالية كبيرة طرده على إثرها الدكتور الشهيد إبراهيم المقادمة من حركة حماس .

ومن أبرز فتاوى الشيخ الحيران هو "جواز قتل أفراد حماس ودخول قاتليهم الجنة" الفتوى التي تصدى لها علماء كثر في فلسطين كالشيخ عبد الكريم الكحلوت والشيخ عكرمة صبري والشيخ القرضاوي وقد نفوا صفة الفتوى عنها بل وصفوها بأنها إثارة للفتنة لا تصدر عن عالم فقيه وشيخ متعلم .

وتمادى الهباش ( الحيران ) في ضلاله ونفاقه فوصف الشيخ الجليل يونس الأسطل بالفاجر الخارجي واستباح دمه في مقاله "اقطعوا رؤوس الذئاب " وقد كان حرياً بهذا الشيخ المأجور أن يسخر وقته وعلمه لهداية الضالين من أذناب السلطة أسياده العملاء .

الهباش الذي خلط الحق بالباطل مخالفاً لقول الله تعالى (( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )) .

الهباش ( الحيران ) الذي ضيع وقته وأجهد نفسه في البحث عن الصفات المشتركة بين حماس واليهود في إحدى مقالاته ، غاب عنه اليوم أنه لم يشابههم بل والاهم ولاءاً تاماً .

ولقد باتت فتاوى الحيران ومقالات الهباش واضحة للجميع فهي ذات سمة تخوينية كاملة تستخف بالدين وتستهتر بعقول الفلسطينيين .



الهباش ( الحيران ) الذي صرح فور أدائه اليمين القانونية لوكالات الأنباء " لا أستطيع التخلي عن واجبي " و يبدو أنه فعلاً لا يستطيع أن يتخلى عن أداء واجبه نحو الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه في المنطقة لذلك فتحت أبواب معبر إيرز ( بيت حانون ) لاستقبال الهباش الهارب من قوة الحق إلى هشاشة الباطل ومستنقعات العمالة برام الله .

المدعو الهباش سمى نفسه شاكر فلا نعتقد أنه يستحق هذا الوصف إلا تجاه الذين يمدونه بالغي ثم لا يقصرون ، فهو يشكر أسياده بالافتراء على الناس واختلاق الحوادث ، وربط القديم بالجديد بحبال لا يصح استخدامها ويظهر للعاقلين سوء مواضعها.

وأما أنه (الحيران) فهو يستحق الآية التي جاء مشتركا فيها مع أحبائه من بني يهود : (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) (الأنعام : 71 ) ، وربما يكون القول هنا لازما بأنهم شياطين الإنس الذين لا يبالون بأحوال الناس ولا يشعرون بالانتماء لا لوطن ولا لدين ولا لأيٍّ من ألوان الصلاح والإصلاح.



وأخيراً نقول : هذا ما كنا نتوقعه من ( الحيران ) بعدما رأى هذا الوغد الدحلاني ان قطاع غزة قد اكتسى باللون الأخضر فلم يرق له ذلك أبدا فكان قرار المرتزق الأكبر ابو مازن لتنصيب هذا الابله على وزارتي الزراعة والشؤون الاجتماعية فيما تسمى بحكومة الطوارئ "دايتون" والتي شكلها مرتزقة فلسطين من فرعون الأكبر " ابو مازن " لتمر ببهاليل القرن الحادي والعشرين " كبير المفاوضين " الى أقرط اللسان المدعو ياسر عبد ربه .

فهكذا هي خيانات الذل والعار تتكاثف مع بعضها البعض لتكون في صف الشيطان ... ولكننا نقول تعسا لكم فلا حكومة طوارئ تخيفنا ، وسيطردكم شعبنا المجاهد كما طرد دحلانكم المهزوم من قطاعنا الحبيب وباقي رعاعه الملاعين ... فلا تقلقوا كثيرا فالنصر صبر ساعة وضفتنا الفلسطينية ستكتسي باللون الأخضر كما اكتست غزة به .



لاجئ